الرئيسية
أحدث الصور
قصة..
يوما جلست وحيدا علي ذلك المقعد
المظلم في تلك الحديقة الواسعة
جلست وحيدا
انظر يمنة وشمالا واستمع لذلك الصوت
الذي يطلقون عليه حفيف الشجر
المكان خالي والصوت كان مخيف
ولكن الأفكار تسرع من هنا وهناك
لاتترك حتي مجالا لدقات القلب
دمعة تتدحرج علي الخد بهدوء
وشعور بالوحدة لاتصفه الكلمات
ساعات وساعات وانا جالس علي هذه الحالة
ومئات من الأفكار وكل فكرة تجلب معها مزيدا من الوحدة
وكأنها حفلة للمشاعر السوداء
رويدا رويدا ارفع رأسي واستعيد رؤيتي لما حولي
بعد ان كان الشرود هو كل ماأعيشه وما أنظر اليه !!
اصوات ضحكات اطفال يجرون ويلعبون في كل مكان
اناس يتمشون في طرقات الحديقة المكان اصبح مزدحم
ودبت الحياة فيه من جديد
بدأ بعضهم يقترب ويهم بالجلوس علي مقعدي
اخذت طريقي للمغادرة فيبدو اني اطلت البقاء
وهناك وانا اغادر شاهدت ذلك الرجل العجوز ذو الملامح الطيبة
اقتربت منه بهدوء والقيت عليه السلام
اخبرني ياعمي متي بدأت الحديقة بالإزدحام الم يكن الوقت متأخرا
نظر لي نظرة حانية كلها حكمة يابنيتي الحديقة مزدحمة دائما ليل نهار
صباحا وليلا لاتخلو من الناس نظرت اليه بإستغراب وودت ان اعارضه
فانا كنت وحيدة لساعات وساعات، ويبدو انه أحس بي واسرع يجاوبني
يابنتي ذلك المقعد الذي كنتي عليه هو مقعد للجلوس كلما اطلتي الجلوس فيه
كلما اصبح هذا المكان خالي ومخيف بالنسبة لكيلقد جلست هناك قبلا
ولكني لم اطل الجلوس انا عامل النظافة هنا اهتم بجمال هذا المكان
يشدني الترحال الي ذلك المقعد عندما اغضب من البشر
الذين لايهتمون بنظافة مكانهم واكتشفت ان جلوسي هناك لايساعدني بل علي العكس
ابقي هناك دون حراك فيما تزداد الحديقة تدهورا..
شكرته وههمت بالخروج ولكنه نادني قائلا
ولاتخافي من الجلوس هناك بين حين وآخر فهذا مفيد ولكن اياكي ان تطيلي الجلوس هناك
احيانا تكون العودة صعبة..
يوما جلست وحيدا علي ذلك المقعد
المظلم في تلك الحديقة الواسعة
جلست وحيدا
انظر يمنة وشمالا واستمع لذلك الصوت
الذي يطلقون عليه حفيف الشجر
المكان خالي والصوت كان مخيف
ولكن الأفكار تسرع من هنا وهناك
لاتترك حتي مجالا لدقات القلب
دمعة تتدحرج علي الخد بهدوء
وشعور بالوحدة لاتصفه الكلمات
ساعات وساعات وانا جالس علي هذه الحالة
ومئات من الأفكار وكل فكرة تجلب معها مزيدا من الوحدة
وكأنها حفلة للمشاعر السوداء
رويدا رويدا ارفع رأسي واستعيد رؤيتي لما حولي
بعد ان كان الشرود هو كل ماأعيشه وما أنظر اليه !!
اصوات ضحكات اطفال يجرون ويلعبون في كل مكان
اناس يتمشون في طرقات الحديقة المكان اصبح مزدحم
ودبت الحياة فيه من جديد
بدأ بعضهم يقترب ويهم بالجلوس علي مقعدي
اخذت طريقي للمغادرة فيبدو اني اطلت البقاء
وهناك وانا اغادر شاهدت ذلك الرجل العجوز ذو الملامح الطيبة
اقتربت منه بهدوء والقيت عليه السلام
اخبرني ياعمي متي بدأت الحديقة بالإزدحام الم يكن الوقت متأخرا
نظر لي نظرة حانية كلها حكمة يابنيتي الحديقة مزدحمة دائما ليل نهار
صباحا وليلا لاتخلو من الناس نظرت اليه بإستغراب وودت ان اعارضه
فانا كنت وحيدة لساعات وساعات، ويبدو انه أحس بي واسرع يجاوبني
يابنتي ذلك المقعد الذي كنتي عليه هو مقعد للجلوس كلما اطلتي الجلوس فيه
كلما اصبح هذا المكان خالي ومخيف بالنسبة لكيلقد جلست هناك قبلا
ولكني لم اطل الجلوس انا عامل النظافة هنا اهتم بجمال هذا المكان
يشدني الترحال الي ذلك المقعد عندما اغضب من البشر
الذين لايهتمون بنظافة مكانهم واكتشفت ان جلوسي هناك لايساعدني بل علي العكس
ابقي هناك دون حراك فيما تزداد الحديقة تدهورا..
شكرته وههمت بالخروج ولكنه نادني قائلا
ولاتخافي من الجلوس هناك بين حين وآخر فهذا مفيد ولكن اياكي ان تطيلي الجلوس هناك
احيانا تكون العودة صعبة..
» ممارسات المجال الثالث
» ورشة عمل: ( الموازنة الفعالة والرقابة علي التكاليف)اسطنبول – تركيا 15 – 24 يونية 2014م
» اجابة النموذج الاول للعلوم للصف الثالث الاعدادى
» تهنئة بالعام الدراسى الجديد
» Unit 18 (My computer is being repaired)
» Unit 17 Sports time
» Unit 16 (Whose bag is that?)
» Unit 15 (Changing lives)